Page 142 - web
P. 142
شــاركت جامعة نايــف العربية للعلوم الأمنية ،خلال شــهر مارس الماضي ،فــي أعمال الدورة مجلس وزراء
الداخلية
الــ 41لمجلــس وزراء الداخليــة العرب برعاية فخامة الرئيس قيس بن ســعيد رئيــس الجمهورية
العرب ..درع
التونســية ،ورئاســة صاحب الســمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ســعود بن نايف بن عبد العزيز الأمن العربي
وزيــر الداخليــة الرئيس الفخري لمجلــس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلــس الأعلى للجامعة. الحصين
ولقد ســعى هــذا المجلس العربي ،الــذي يعد أنموذًًجا فريــًًدا لنجاح العمل العربي المشــترك
رئيس التحرير
منــذ تأسيســه ،إلى الإســهام في تعزيــز مفهــوم العمل العربي المشــترك مــن خلال جهوده
وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية
وأنشــطته في حماية أمن واســتقرار دولنــا العربية ومحيطنــا الإقليمي والعالــم أجمع ،ونجح خالد بن عبد العزيز الحرفش
-بحمــد الله وتوفيقــه -فــي إيجــاد وإقــرار الإســتراتيجيات والخطــط الأمنيــة العربيــة الفاعلة
فــي مختلف مجالات الأمــن بمفهومه الشــامل ،لمواجهــة المهددات الأمنيــة ومكافحتها
ووانلاوقــقايــشةُُص�نم ـنـاهُُاع.القــرار الأمني العربي ،خلال الدورة الــ ،41العديد من القضايــا الأمنية التي تواجه
المنطقــة العربية ،وفي مقدمتها الإرهــاب ،والمخدرات ،وجرائم تقنيــة المعلومات ،والهجرة
المتواي ُُت َصَلعِِّززة الجريمة المنظمة عبــر الوطنيــة ،مؤكدين الحرص علــى غيــر الشــرعية وســائر أنمــاط
التعــاون الأمني العربــي ،وتحقيــق المزيد مــن الإنجــازات العمــل علــى تطوير مســيرة
ـرح مقتـ ـم دورتهـ ـال أعمـ خلال ـي والمعالـ ـمو السـ ـََتَع َطـوـبََّرن َاَ اقلإلعيـرـبيه أةصكاحــفاة.ب لشـ الأمن والاســتقرار
مـ ـا كمــا أن مــن أبــرز
المملكــة العربيــة الســعودية بوضــع خطــة عربيــة لمواجهــة الجرائــم المرتكبــة بواســطة
الــذكاء الاصطناعي ،في ســياق استشــراف خطورة هذه الجرائــم مثار الاهتمــام الدولي حالًًّيا
وواالعاتسـمـــتدعالدامدجللــمواسجأيهًًتضاهـاـلا.تقرير الخــاص بأعمال جامعة نايــف العربية للعلــوم الأمنية (الجهاز
ـة والأربعيــن ،معر�ب ـ
تقديره ـا عــن العربية الســعودية الللدعلعــمــمياللبل�ن ــماءجلاـلـذسي)تبليــقانه ادلوجراتــميعاـلـةمجملــن حس اكلأوربمعةيـاـلنموماللحكـاـديةـ
المقر)، (دولة
اببولتلأمومعلشجنــيـــياـراهلهكمعمةـرنـبــا3لن8ي،ج4قايد3لايإــدمرتشـبـخاهاـتلـرًا ًّذةاصلإاكلـرـكو،ريىوخبمفيمــــةًًيراااََلنَ َّسمدـفاـََينذ�عاتــ9مـُقُـ8ه اةدلهلولجذلاهةعمالمعإعرــبلُيُشاـةلـةامعدـورأـبةجنايلنابتلفييمََةعت،اْْلشعيـََـعتـُـُّبزتارربت9هكـ2.ـعانلالمشـيجــااـًمةًطاعخعلةلاملمًًّيناعــُُفاص�ن ـيمـاِمِ3ع2جاال0لا2قرامتر
الأمــن المتعــددة في إطار تنفيذ الجانب العلمي من الإســتراتيجيات والخطــط الأمنية العربية،
وضمــن علاقــات الشــراكة الإســتراتيجية مع 38جهة شــريكة مــن المنظمات والمؤسســات
الأمنيــة والعدلية عرب�ي ــا ودولًًّيا.
كمــا أغتنم هذه الســانحة للتأكيد على اســتمرار الجامعة في أداء رســالتها النبيلــة تجاه دولنا
العربيــة مــن خلال خطتهــا الإســتراتيجية الجديــدة (2028-2024م) ،وبرنامــج عملهــا لعــام
2024م المســتمد من توصيــات وقرارات مجلــس وزراء الداخلية العرب ،وإســتراتيجية الجامعة،
والمتضمــن ( )31فعاليــة علميــة وتدريبيــة ُُت ََول�ب ـشـــريااكحاتتياهاجاـلـاإقتلايلمقيــطاةعـواـلادتوالليـأـمةنيذاة الت اعلربعيلةاقـفـــةي،
المجــالات ذات الأولوية ،إضافة إلى الدراســات
العلميــة التي تدعــم القرار وبنــاء السياســات الأمنية.
و ُُيشـ ـرفني
العزيز ـ ـيمجو ابلأمنليككيوالنأمهيــدرًًفناايفــف بي النععابلــمد أن أختم بكلمــاٍ ٍت لصاحب السـ ـ جاء فيهـ ويطيــب لــي
العربي ـا« :إن العمل الأمني المشــترك رحمــه الله ـ
أجمــع ،نعمــل بكل جد صــادق علــى تكامل تحقيقه ،ولا شــك أنــه تحقق في هــذا المجال
الشيء الكثيــر ،إلا أن الآمــال والطمــوح تجعلنــا نتطلع إلى تعــاون أكبر ،وإلى إنجــازات أكثر ،ففي
عصــر ملــيء بالأحــداث والمتغيــرات علــى الســاحتين الأمنية والسياســية تكــون الحاجــة أكثر
إلحاًحـ ـًا لتوــسيع دائرة التــعاون الأمني بين دولــنا العربية».